والأن نتجه لفرنسا لكي نتعرف علي قصة الغزال تيتي .
تيري هنري
هداف من تراث متفرد للغاية . يجمع بين سرعة إيتو وقدرة رونالدو التهديفية وتميز زيدان في ركلات الجزاء وتفوق بيكام في تسديد الركلات الحرة وروعة فيجو في صنع الأهداف وتمكن مالديني في قيادة الفريق . لاعب بألف لاعب . عن تواضعه حدث ولا حرج . تيري دانيل هنري أو كما هو مشهور بتيتي . ولد في 17 أغسطس عام 1977 في لي أوليس ( ضاحية في جنوب باريس وتبعد عنها 23.1 كم ) وهي ضاحية تتميز بالأجواء المعيشية الصعبة ولكنها في الوقت نفسه يتوافر بها منشأت مناسبة للعب الكرة . ولكن أصل اللاعب هو منطقة جوادلوب ( مجموعة جزر تقع غرب البحر الكاريبي ) حيث ولد أبوه ويسمي أنطوين في حين تنحدر والدته من جزيرة مارتينيك ( وهي جزيرة تقع شرق البحر الكاريبي . )
في عام 1983 أظهر اللاعب ذو الست سنوات مهارات عالية في ترويض الكرة مما شجع مدرب فريق ( لي أوليس ) علي ضمه للفريق وبعد مرور خمس سنوات من هذه الفترة لعب هنري أول لقاء مع فريقه المحلي . ومن الجميل أن نعرف أن السيد أنطوين ( والد هنري ) كان يحثه علي الإنتظام في التدريبات حين كان الغزال غير منجذب لها . وفي عام 1989 إنتقل إلي نادي ( US Palaiseau ) ولكن لم يكد يمر عام علي إنضمام هنري لهذا النادي حتي حدثت خلافات بين والده وبين النادي إنتقل علي إثرها اللاعب إلي Châtillon ) وإنتقل معه مدربه بانزا حيث مكث هنري مع ناديه الجديد لمدة عامين ويعترف هنري بفضل هذا الرجل عليه ( بانزا ) لما وصل إليه حيث يبدو أنه وجهه إلي الطريق السليم . وفي عام 1990 أرسل مسؤلو نادي موناكو أحد كشافيه ( أرنولد كتالانو ) لمتابعة تيتي ومن حسن حظ هنري ( وحسن حظنا أيضا ) أن اللاعب الذي لم يكن قد تخطي الثالثة عشر من عمره أحرز ستة أهداف ليفوز فريقه 6/0 وحينها عرض كتالانو علي هنري الذهاب لموناكو بدون أي فترة إختبارات حيث طلب كشاف فريق الإمارة أن ينضم هنري لأكاديمية ) ) وهي أكاديمية للنابغين فقط . ولكن مدير مسؤل الفريق رفض بداعي ضعف نتائج هنري في المدرسة قبل أن تسوي الأمور وينضم هنري للأكاديمية وهناك إلتقي هنري برفيق عمره بالمدرب القدير صاحب التجربة المتفردة في إكتشاف وثقل اللاعبين اليافعين ( أرسن فنجر ) مدرب فريق الشباب بفريق موناكو
[
(لا تحرموي احلى ردود) mOoOdi